صفحة الفيسبوك قناة اليوتيوب تغذية الموقع RSS تويتر
جوجل بلس الاتصال بنا
الموقع الرسمي للأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح - رئيس جمعية كنعان لفلسطين يشارك في يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني

الثلاثاء, 01-ديسمبر-2020

شارك العميد يحيى محمد عبدالله صالح عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام - رئيس جمعية كنعان لفلسطين، مع عدد من القامات الفلسطينية الوطنية والعربية القومية والمثقفين المناصرة والمساندة لقضية فلسطين ، في فعالية يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني والتي أقامتها جمعية الشتات الفلسطيني - السويد- عبر تقنية الزووم يوم 29 نوفمبر 2020

وأكد رئيس جمعية كنعان لفلسطين، في كلمته على رفض أبناء شعبنا اليمني للمؤامرات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية، والتي تجلت مؤخراً في موجة التطبيع والخيانة التي قام بها عدد من الأنظمة العربية.

وجدد العميد يحيى صالح موقف جمعية كنعان لفلسطين والجمهورية اليمنية الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني في العودة وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.

كما اكد العميد يحيى صالح اتضاح مخططات تكميم وإخافة كل صوت يقف مع فلسطين، كما هو الحال أيضاً مع جمعية كنعان لفلسطين في صنعاء والتي تعرضت للإيقاف ثم السطو والنهب ووقف كل نشاط لها وكأن التماهي مع مخطط العدو الصهيوني ماض على قدم وساق سواء عن قصد أو بغير قصد أو بدافع الحقد والإنتقام.

كما اضاف يحيى صالح إننا في جمعية كنعان لفلسطين نعاهد الله اننا سنظل اوفياء لفلسطين ولأمتنا العربية المجيدة وإننا باقون على العهد، ثابتون على المبادئ والقيم الوطنية والعروبة والقومية، كما هو حال ابناء شعبنا اليمني، لن نحيد ولن نميل .

وإن كانت جهودنا وأنشطتنا قد جمدت وعطلت في الداخل اليمني جراء الصراع القائم وإقحام الجمعية عنوة في أتون هذا الصراع إلا فإننا نؤكد : أن الجمعية لم ولن توقف ناشطها في الخارج وتقوم بما تستطيع القيام به لخدمة فلسطين وشعبنا الصامد ، وتشارك في مختلف الندوات والفعاليات والمهرجانات ففلسطين مبدأ وإيمان وقضية مصيرية.

كما دعا العميد يحيى صالح الفصائل الفلسطينية للعمل الصادق من أجل تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الإنقسام، وتفويت الفرصة على دولة الكيان وأعداء القضية الفلسطينية الذين يراهنوا على الإنقسام كوسيلة لتحقيق ما تبقى من مخططاتهم الهدامة.

وننشر لكم نص الكلمة التي ألقاها رئيس جمعية كنعان لفلسطين :

الرفاق والرفيقات المؤمنيين بفلسطين الأرض والإنسان.. في البداية إسمحوا لي بأن اتقدم بالتحية والشكر لجمعية الشتات الفلسطينية، تجمع عائدون، على الدعوة التي وجهوها للمشاركة في إحياء فعالية يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني.

الأخوات والإخوة...

أحييكم تحية وطنية عربية ونحن نحيي فعالية يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني هذا العام و في ظل هذه الظروف الإستثنائية سواءً جراء تفشي فيروس كورونا المستجد وتهديده للعالم بأسره، أو لتفشي فيروس الخيانة والعمالة والهوان لدى بعض الأنظمة السياسية العربية ومحاولات طمس القضية الفلسطينية وتصفيتها لصالح كيان الإحتلال الصهيوني الغاشم.

نحيي هذا اليوم وأمامنا شواهد عديدة لامجال فيها للشك حول ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من مؤامرات وضغوطات، وتطبيع عربي في صورة واضحة على مدى الإنحطاط والتردي الذي وصلت له الأمة بسبب قيادات الخضوع والتبعية، الذين يسعون للحفاظ على كراسي حكمهم على حساب فلسطين وحقوق شعبنا وفي مقدمة تلك الحقوق، حق العودة وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، متناسين أن التاريخ لن يرحمهم وأن الأحرار سيظلون متمسكين بثوابت العروبة ومؤمنين بقضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية القضية المركزية للامة العربية والأحرار في العالم .

الأخوات والإخوة الكرام.

لقد تابعنا خلال الفترة الماضية قيام الإدارة الامريكية بفرض خطة ما تسمى صفقة القرن، وما سبقها من تحضيرات من ورش اقتصادية وغيرها في بعض دول المنطقة، بالإضافة لإصرار واشنطن مع المشروع الصهيوني وتبنيها كل ما يريده الإحتلال من جهة، ومن جهة أخرى كذبها في إعتبارها راعية سلام وهذا تناقض لا مثيل له، فيا هل ترى هل يأتي السلام في ظل التوسع الإستيطاني، وهل تكون راعية السلام هي ذاتها التي تمنح المحتل إعترافات بملكية ما يحتله في فلسطين والجولان السوري وتبدي موافقتها على إلتهام غور الأردن؟!

كما نساءل ايها الإخوة والاخوات.. أولئك المطبعين ما هي الإستفادة التي حققتموها من وراء هذا الخنوع؟ وما هي المصالح التي ستجنوها جراء خيانة فلسطين؟ هل ستعيدون القدس وتحافظوا على فلسطين أم أنكم لستم سوى طعنة غادرة في خاصرة الأمة عموماً والحق الفلسطيني خصوصاً.
وهل رعاياكم راضيين فعلاً عن عمالتكم أم أنها مقموعة لا تملك سوى التسليم كالقطيع لما تفعلون بحقهم وحق الأجيال القادمة.
الحقيقة الكيان الصهيوني سيلتهم العملاء وإن تأخر دورهم، وأمريكا ستعمل كل ما بوسعها لشيطنة كل مكون حر يعمل لأجل فلسطين كما فعلت مؤخراً مع حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) من خلال التصريحات المعادية التي أطلقها وزير خارجية أميركا، وكل ذلك رغبة في تكميم وإخافة كل صوت يقف مع فلسطين، كما هو الحال أيضاً مع جمعية كنعان لفلسطين في صنعاء والتي تعرضت للإيقاف ثم السطو والنهب ووقف كل نشاط لها وكأن التماهي مع مخطط العدو الصهيوني ماض على قدم وساق سواء عن قصد أو بغير قصد أو بدافع الحقد والإنتقام.

الاخوة الكرام.
إننا في جمعية كنعان لفلسطين نعاهد الله اننا سنظل اوفياء لفلسطين ولأمتنا العربية المجيدة وإننا باقون على العهد، ثابتون على المبادئ والقيم الوطنية والعروبة والقومية، كما هو حال ابناء شعبنا اليمني، لن نحيد ولن نميل، وإن كانت جهودنا وأنشطتنا قد جمدت وعطلت في الداخل اليمني جراء الصراع القائم وإقحام الجمعية عنوة في أتون هذا الصراع إلا أن الجمعية لم توقف ناشطها في الخارج وتقوم بما تستطيع القيام به لخدمة فلسطين وشعبنا الصامد ، وتشارك في مختلف الندوات والفعاليات والمهرجانات ففلسطين مبدأ وإيمان وقضية مصيرية.

وفي هذا اليوم نؤكد إن على أبناء فلسطين الكرام ساسة وشعباً العمل بصدق لتحقيق الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام، وتضافر الجهود فالمؤامرات كبيرة والمخططات القذرة مستمرة لطمس الهوية والقضية بوحدتكم وترفعكم فوق كل الخلافات ستهزمون كل مخططات الشر.

عاشت فلسطين حرة ابية
والخزي والعار للعملاء واللخونة من المطبعين الظاهرين و المندسين .
الرحمة والخلود للأكرم منا جميعاً
لشهدائنا الأبرار في فلسطين و امتنا العربية المجيدة
والشفاء للجرحى والحرية لأسرى الحرية
والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني والرجعية العربية والمليشيات المتصارعة على امتداد وطنا العربي .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
RSS

جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(الموقع الرسمي للأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح)