صفحة الفيسبوك قناة اليوتيوب تغذية الموقع RSS تويتر
جوجل بلس الاتصال بنا
الموقع الرسمي للأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح - كلمه العميد يحيى صالح في امسيه الوفاء للراحل رامزي كلارك

الإثنين, 26-أبريل-2021

كلمة العميد يحيى محمد عبدالله صالح عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام رئيس جمعية كنعان لفلسطين 🇵🇸 - اليمن 🇾🇪
في امسية الوفاء التكريمية لصديق فلسطين 🇵🇸 وقضايا الأمة العربية وزير العدل الامريكي 🇺🇸 السابق والرئيس الفخري للمنتدى العربي الدولي من أجل العدالة لفلسطين 🇵🇸 الراحل رامزي كلارك.

نص الكلمة :

إن الحق لا يحتاج سوى لضمير حي وفكر ونهج متزن كي نتبعه ونكون لجانبه)، ومن هذا المنطلق وقف الرئيس الفخري للمنتدى العربي الدولي من أجل العدالة لفلسطين ، وزير العدل الأمريكي السابق "رامزي كلارك" الى جانب القضية الفلسطينية بكل صدق ووفاء وثبات غير آبه بالعقبات والصعاب التي وضعت أمامه لثنيه عن موقفه الحر والأخلاقي تجاه القضية الفلسطينية ومختلف القضايا العربية من العراق إلى سورية ولبنان وليبيا واليمن .
وبعد رحلة النضال الأممي، هاهو اليوم يرحل عن دنيانا، مخلفاً إرثاً عظيماً من القيم والمبادئ والمواقف المشرفة، وها نحن اليوم في جمعية كنعان لفلسطين في اليمن ننعيه بكل حزن وألم، ننعي رجلاً صاحب موقف لم يغيب يوماً عن أي منتدى أو ملتقى أو ندوة فيها نصرة للعدالة والقضية الفلسطينية .نجتمع اليوم وهذه النخبة من الأحرار والمناضلين المؤمنيين بعدالة القضية الفلسطينية، في تأبين شخصية عظيمة بعظمة القيم الانسانية، والانحياز الاخلاقي لجانب كل قضية عادلة، كالراحل رامزي كلارك، الذي أكد بمواقفه النبيلة بأن الإنسان الحر هو ذاته أكان عربياً او غربياً، فالايمان بالقضية نهج كل شريف مناضل في كل بقاع الأرض.

في هذه اللحظات تحضرنا المواقف المشرفة للراحل وما قام به من مرافعات قانونية كمدافع عن الرئيس الشهيد صدام حسين امام محكمة الاحتلال الأمريكي، غير آبه بما سيتعرض له كونه مواطن امريكي وقف في وجه جريمة احتلال واغتيال سياسي ادارتها حكومة بلاده.

ولن ننسى ايضاً مواقفه الرافضة للسياسات الامريكية المنحازة للكيان الصهيوني، ومقاومته بكل ايمان واخلاص لسياسات وجرائم الاحتلال الصهيوني وما نجم عنه من تهجير واحتلال وتشريد وقتل ودمار بحق فلسطين الأرض والإنسان، فقد كان رحمة الله عليه ثابتاً شامخاً مؤمناً بالمبادئ الانسانية وبقيم الحرية والعدالة والمساواة، غير مكترث للعواقب التي قد يتعرض لها على يد الصهيونية وادواتها الاجرامية .

لقد رحل عنا رجلاً وفياً ، وترك بذاكرتنا وارواحنا اثر لن ننساه ولن تنساه فلسطين وشعبها، ولذلك فإننا نعاهد كل حر وشريف مؤمن بقضيتنا الفلسطينية وعدالتها، وبكل قضايا أمتنا العربية بأن نكمل المشوار دون ان نحيد او نميل عن المبادئ التي جمعتنا وآمنا بها نحن وكل احرار الارض.

الاخوة الأعزاء والاصدقاء
ان هناك العديد من المناضلين الأممين المؤمنين بعدالة قضايانا العربية ككل، ولكن للأسف لا نجد اهتماما معنويا بهم في وسائل الإعلام العربي، ولم نلمس حتى اليوم اي توجه لكي نوفيهم حقهم من التعريف بهم وبمواقفهم عبر الاعلام ووسائل النشر المختلفة من ملصقات وبروشورات وكتيبات وافلام،وعمل قاعد بيانات بكل المتضامنين الدوليين مع القضية الفلسطينية وقضايا امتنا العربية حتى يتم التعريف بهم وتكريمهم
لقد جمعتني بالرفيق المناضل عدة لقاءات وتشاركنا ذات الرؤى فيما يخص الحريات والحقوق المدنية، ورفض الإمبريالية والسياسة الملتوية المنحازة للكيان الصهيوني، عزاؤنا لأهله وذويه، ولكل رفاقه ومحبيه، الرحمة والخلود والسلام لروحه ولروح كل مؤمن بالحق والعدالة والإنسانية وعدالة القضية الفلسطينية .
RSS

جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(الموقع الرسمي للأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح)