صفحة الفيسبوك قناة اليوتيوب تغذية الموقع RSS تويتر
جوجل بلس الاتصال بنا
الموقع الرسمي للأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح - يحيى محمد عبدالله صالح

الإثنين, 23-مايو-2011

الأخوات والأخوة.. الحاضرون جميعاً..

نجتمع اليوم لنعلن عن افتتاح خيمة المقاومة.. هذه الخيمة التي افتتحناها في 30/7/2006م حين اعتدت إسرائيل على لبنان من أجل القضاء على المقاومة.. افتتحناها كي نعلن من صنعاء بأننا جميعاً نحن الشعب اليمني مع المقاومة العربية في لبنان وفلسطين والعراق مع أي مقاومة بكافة أشكالها من أجل دحر العدوان ونيل الحرية والاستقلال وأن حق الشعوب في المقاومة من أجل الحرية ودحر العدوان حق مقدس كفلته لها جميع الشرائع السماوية والشرائع العالمية.

وقد أثبت شعبنا في تلك الفترة أصالة انتمائه العربي.. أصالة انتماءه الإنساني حين اندفع بكل فئاته شيبة وشباناً رجالاً ونساءً ليعبروا عن دعمهم وتضامنهم مع مقاومة إخوتهم العرب، وكما لم يبخلوا في التضامن المعنوي لم يبخلوا في التعبير عن هذا التضامن مادياً من خلال التبرعات التي قدموها عن طيب نفس وخاطر، وكانت الفتاة والمرأة اليمنية سباقة في هذا المجال حيث تبرعت إحدى الأخوات بمهرها.

كل هذا التعاطف الأخوي الصادق تجاه المقاومة كان برعاية وتشجيع ومساهمة فاعلة من قبل زعيم اليمن وصانع وحدته فارس العرب رئيس الجمهورية فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح (حفظه الله) الذي تبرع بمجمل ما تبرعت به الغرفة التجارية لصالح حملته الانتخابية وقد بلغ (أربعمائة مليون ريال) لصالح المقاومة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية فتحية من القلب والروح لزعيمنا المفدى على عبدالله صالح صانع الوحدة.. تحية لهذا الرمز في العيد الوطني الواحد والعشرين.. تحية لحامي الوحدة وباني اليمن الحديث في يوم وحدته هذه الوحدة التي حميناها وسنحميها بأرواحنا في كل الظروف والأزمان.

ونحن نحتفل اليوم بافتتاح خيمة المقاومة التي بنيناها نحن جمعية كنعان لفلسطين بالتعاون من أمانة العاصمة كي تكون رمزاً شامخاً يعبر عن روح شعبنا اليمني الحر والداعم لمقاومة الشعوب في سبيل حريتها واستقلالها وكي تحتضن هذه الخيمة الفعاليات اليمنية التي تقام من أجل هذا الغرض نعبر عن فرحتنا وسعادتنا بقرب الانتهاء الفعلي للانقسام الفلسطيني بعدما تم التوقيع على إعادة توحيد الصف الفلسطيني فتحية للروح والإرادة الفلسطينية التي تغلبت على كل العقبات من أجل إعادة توحيد الصف الفلسطيني.. وتحية لكل القوى الفلسطينية التي استجابت لهذه الإرادة الوطنية الصادقة وفي المقدمة منهم الأخ/ محمود عباس (أبو مازن) رئيس السلطة الوطنية رئيس منظمة التحرير الفلسطينية.



ولقد أتت روح الوحدة الوطنية وتوحيد الصف الفلسطيني بأولى ثمراته حيث تأججت الروح الفلسطينية التواقة للعودة لأراضيها وزحفت من دمشق وبيروت وعمان والقاهرة وغزة والضفة من أجل العودة لأراضيهم.. زحف الشباب والشابات الفلسطينيين بهامات عالية ورؤوس شامخة ممتلئة صدورهم بشوق ليس له مدى وقلوب تنبض حباً لأرض الأجداد من أجل العودة إلى بلادهم وقابلتهم إسرائيل الصهيونية بالرصاص الحي ليستشهد العشرات ويجرح المئات ورغم ذلك لم تستطع آلة إسرائيل العدوانية أن تمنعهم من أن يرووا تراب وطنهم بدمائهم وليكحلوا أعينهم برؤية وطنهم ويملئوا صدورهم بهوائه.

إن ما حصل في يوم النكبة يجب أن ننتبه له جيداً فهاهو الجيل الثالث من بعد النكبة يتقدم الصفوف من أجل العودة وليفهم الجميع في كل العالم بأن الحق الفلسطيني لن يموت بالتقادم وأن هذا سيظل دائماً حاضراً لأنه يروى بدماء الشهداء وتضحيات الأسرى وعذاب وآلام الأمهات.

هذا اليوم يشهد أيضاً اكتمال معهد الرئيس الصالح للعلوم الزراعية في جنين.. هذا المعهد الذي تجسدت فكرة بناءه هنا في هذه الخيمة بتبرعات زعيمنا وقائدنا الرمز علي عبدالله صالح وتبرعات المئات من الخيرين من أبناء شعبنا.. هذا المعهد الذي كلفنا مليون دولار بالتمام والكمال ليكون صرحاً تعليمياً في جنين البطلة وشاهداً على الأخوة التي لا تنفصم بين شعبنا اليمني وشعبنا الفلسطيني لينظم إلى غيره من المشاريع التي أتممناها على أرض فلسطين الحبيبة.

وكما قلنا ورددنا دائماً بأننا مهما قدمنا لفلسطين وشعبنا الفلسطيني لا يساوي قطرة دم تسيل من طفل فلسطيني على هذه الأرض المقدسة ونعاهدكم بأننا سنظل أوفياء لشعبنا الفلسطيني مستمرين في دعمه بكافة الوسائل حتى يحقق حقوقه الوطنية المشروعة وفي المقدمة منها حق العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف..

ومعاً وسوياً للقاء في القدس.. بإذن الله..
RSS

جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(الموقع الرسمي للأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح)