صفحة الفيسبوك قناة اليوتيوب تغذية الموقع RSS تويتر
جوجل بلس الاتصال بنا
الإثنين, 20-أبريل-2009



يحيى محمد عبد الله صالحألقى الأستاذ يحيى محمد عبد الله صالح– رئيس جمعية كنعان- كلمة  افتتح بها مهرجان يوم الأسير العربي الذي جرت العادة أن تحييه الجمعية كل عام- رحب في مطلعها بعميد الأسرى العرب سمير القنطار، والمناضلين في سبيل الحرية والاستقلال والذين دافعوا عن الحرية في سجون الاحتلال البريطاني في اليمن وسجون الاحتلال الأمريكي في العراق وفي سجون الصهيونية في فلسطين المحتلة، مؤكداً إن إحياء يوم الأسير العربي سنويا يأتي إيمانا بعدالة قضيتهم واحتراما لآلامهم ودعما وتضامنا لهذه القضية العادلة قضية الحرية والاستقلال.
وخاطب سمير القنطار قائلاً: أن إيماني بأننا يوما ما نحرركم، دفعني لان أقول للأخ عبد الرحيم ملوح نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الذي كان ضيف جمعية كنعان لفلسطين في مثل هذه المناسبة، إذا كان لديكم اتصال مع الأخ سمير فبلغوه بان يوم الحرية قريب، وإننا ندعوه ضيفا على اليمن وعلى جمعية كنعان لفلسطين لإحياء يوم الأسير في العام القادم.. وها هو يوم الأسير قد حل ويقيننا بحريتكم قد تحقق انه يقين ويقين الإيمان بحتمية حريتكم وحتمية حرية فلسطين وسنجتمع سوية في القدس الشريف عاصمة فلسطين بإذن الله.
وقال يحيى صالح: ان معاناة أسرانا العرب في سجون الاحتلال وقضية تحررهم وعدالة قضيتهم أبطال ملحمة القيد والحرية لابد أن تصبح قضيتنا جميعا أحزابا وحكومات ومنظمات مجتمع مدني وهؤلاء الأسرى الأبطال مقاتلون ومقاومون من اجل حرية أوطانهم، وفعلهم مشروع ومقاومتهم مشروعة وفق الشرائع السماوية والوضعية والمواثيق الدولية.
ونقول للعالم الغربي للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية كفاكم زيفا وقلبا للحقائق، ونتساءل كيف تمتلكون الجرأة لتجعلون من الإفراج عن الجندي الصهيوني الأسير قضية ولا تلتفتوا ولو مرة واحدة إلى احد عشر ألف أسير فلسطيني وعربي في السجون الصهيونية!!


ولفت الى ما شهده اجتماع الأمم المتحدة أثناء العدوان على غزة، وقال: أن سيئة الذكر كوندليزا رايس في اجتماع مجلس الأمن جلست تذكر بالجندي الإسرائيلي وهو جندي مقاتل طبيعي أن يؤسر، ما بالك من الأطفال والنساء والرجال..!؟ معرباً عن شكره للوفد الليبي على الجرأة التي أبداها، متمنياً أن تكون الوفود العربية جريئة في الاجتماعات وتتذكر الـ11 ألف أسير ، مشدداً على اهمية أن يكون الجميع عند مستوى المسئولية.
وقال: لقد طفح الكيل من عدالتكم وعدالة قضيتنا تفرض نفسها بقوة المقاومة وتضامننا معا من اجل حرية الشعوب واستقلالها..
وأضاف: انطلاقا من قناعاتنا العميقة بضرورة النضال الجاد والقومي والدولي من اجل حرية الأسرى، فإننا نؤكد على أن الأسر لم يعد يقتصر على احد عشر ألف فقط بل أن الشعب الفلسطيني أصبح في الأسر والحصار الصهيوني، أليس ما يحصل في غزة هو الأسر بعينه وربما الأسرى في السجون تصلهم ثلاث وجبات يوميا بينما شعبنا في قطاع غزة لا يضمن ذلك علاوة على القتل الذي لا يستثني طفلا أو امرأة أو شيخا.. هو جريمة حرب كاملة التوصيف، وللأسف أن العرب مشاركين في هذه الجريمة، أليس ما يجري في الضفة الغربية من تقطيع أوصالها بواسطة ما يزيد عن الستمائة حاجز واعتقال واغتيال مواطنين بشكل يومي هو حصار بشكل آخر والعالم كله أجانب وعرب ما زالوا ينظرون إلى هذه الجريمة النكراء بمشاعر متبلدة وعدالة غائبة، وكل هذا يشجع قوى الاحتلال والعدوان ومجتمعها العنصري أن يتمادوا في عنصريتهم ويأتون بحكومة يتنافس وزرائها من يكون الأكثر عنصرية وعدوانية مطمئنين للشرعية الدولية الغائبة لا تستطيع أن توقفهم أو تكبح جماحهم العنصري.
وتابع: إننا مؤمنون بان يوم الحرية قادم ويوم الاستقلال آت بفضل المقاومة مقاومة الشعب كله المتعددة الأشكال والأساليب مستندة إلى وحدة وطنية حقيقية طال غيابها ولا بد أن تتحقق وبدعم عربي فعال وشعبي بالأساس ورأي عام دولي لابد من تعبئته لعدالة قضيتنا.
وأشار إلى الذكرى السابعة لتأسيس جمعية كنعان لفلسطين التي استطاعت أن تكون مسيرة عطاء ودعم وتضامن دائم مع شعبنا الفلسطيني من بناء المدارس والمعاهد إلى إرسال الأغذية والأدوية والمنح الطلابية بالجامعات اليمنية إلى التضامن السياسي والجماهيري وإحياء المناسبات الوطنية الفلسطينية، مؤكداً قوله: إن كل ما نقدمه لا تساوى قطرة دم تسيل من طفل فلسطيني من اجل فلسطين، وأننا على يقين بان جهودنا لن تذهب سدى وشعبنا سيتوج مسيرته الظاهرة بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

RSS

جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(الموقع الرسمي للأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح)