صفحة الفيسبوك قناة اليوتيوب تغذية الموقع RSS تويتر
جوجل بلس الاتصال بنا
الموقع الرسمي للأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح - بيان صادر عن جمعية كنعان لفلسطين في الذكرى الـ 72 للنكبة

السبت, 16-مايو-2020

أصدرت جمعية كنعان لفلسطين في العاصمة اليمنية صنعاء، بياناً في الذكرى الـ72 للنكبة، عبرت فيها عن رفضها لمحاولات طمس القضية الفلسطينية التي يسعى الكيان الصهيوني وعملاءه في المنطقة من خلال محاولات التهميش والتشوية للقضية الفلسطينية.

وأدانت محاولات بعض الأنظمة والشخصيات السياسية والفنية تسويق التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب، من خلال الورش والندوات السياسية والإقتصادية، والتصريحات الغير مسؤولة، وكذلك بعض الأعمال التي بُثت أخيراً.

وأكدت الجمعية على موقفها وموقف أبناء شعبنا اليمني الثابت والداعم للقضية الفلسطينية التي تعد القضية المركزية الأولى لكل عربي حر وشريف.

وننشر لكم نص البيان:-

بيان جمعية كنعان لفلسطين في الذكرى الـ 72 للنكبة
تحل علينا اليوم الذكرى الثانية والسبعين لاحتلال فلسطين وإعلان قيام ما يسمى بدولة اسرائيل، في ظل فوضى عارمة نتيجة جائحة كورونا التي اجتاحت الدول مخلفة أزمات اجتماعية واقتصادية معقدة، جعلت كيان الاحتلال الصهيوني يحسن انتهازها بشكل بشع، مستغلا انشغال العالم لتحقيق ما عجز عنه طوال أعوام النكبة، وتزامناً مع خطوات تطبيعية واضحة ينساق خلفها العملاء من الأنظمة والشخصيات السياسية والفنية بهدف طمس القضية الفلسطينية وتغيبيها بعد ان عمدوا لتهميشها طيلة السنوات الماضية خدمة لدولة الكيان الغاصب وإرضاء للسياسات الصهيونية في كلاً من تل أبيب وواشنطن.
إننا في جمعية كنعان لفلسطين، لطالما أحيينا الفعاليات واقمنا الندوات لإبقاء القضية الفلسطينية حاضرة في الوجدان، إلا أننا ومنذ إحتلال مبنى الجمعية في صنعاء ووقف نشاطها ونهب كل متعلقات الجمعية وتجميد أرصدتها،لم نستطع ان نقوم بدورنا خلال الثلاث السنوات الأخيرة في العاصمة اليمنية صنعاء، ورغم ذلك لم نتوقف ومازلنا نشارك في الفعاليات المقامة في لبنان بحسب الإمكانيات المتاحة إنطلاقاً من إيماننا الراسخ بأن فلسطين قضيتنا أجمعين، رغم ان هذه السنوات تعد من أشد السنوات خطورة في تاريخ القضية الفلسطينية نتيجة تسريع الكيان الصهيوني لبناء البؤر الاستيطانية، وتحركاته المدانة لفرض واقع جديد على الأرض خصوصا في مدينة القدس عموما وشرق القدس خصوصا وفي منطقة الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، ومحاولاته المستمرة لضم أجزاء من الضفة الغربية وتوسيع الاستيطان وصولا إلى تهويد القدس مستنداً في ذلك الى خطط الإدارة الأميركية وتواطئها المقيت مع مخططات الاحتلال، وتماهي عملاء المنطقة من الأنظمة والجماعات والقيادات مع تلك المخططات، إنفاذا لما يسمى بـ”صفقة القرن” التي تشمل غور الأردن وشمال البحر الميت فلسطين والجولان.
إن جمعية كنعان لفلسطين، تؤكد ان فلسطين هي القضية الجوهرية والأساسية لكل حر في هذه الأمة يرثها جيلاً بعد جيل، وما زال مفتاح الدار معلقاً لساعة العودة كحق ثابت وأصيل لأبناء شعبنا العربي الفلسطيني، و علينا أن نتحمل، كل في موقعه، مسؤوليتنا الوطنية والقومية والأخلاقية تجاه أسمى قضايا العصر وأعدلها. وأن نطالب ونضغط على مؤسسات المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية للوقوف عند مسؤولياته القانونية والأخلاقية انتصارا للحقوق الفلسطينية، وبما يضمن قيام دولة فلسطينية حرة ومستقلة، كاملة السيادة على كافة الأرض الفلسطينية من البحر إلى النهر، وعاصمتها القدس الشريف.
الخلود للأكرم منا جميعا شهدائنا الأبرار .. الشفاء العاجل للجرحى ..الحرية لأسرى الحرية..
عاشت فلسطين حرة أبية .. الخزي والعار للخونة المتصهينين..
صادر عن جمعية كنعان لفلسطين
صنعاء 15- مايو- 2020م
RSS

جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(الموقع الرسمي للأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح)