الصراع بين الماوية والستالينية في اطار الجبهة القومية لتحرير اليمن الجنوبي ( الحزب الاشتراكي اليمني لاحقا) كانت المقدمة الاولى لجريمة مجازر 13 يناير المشئومة والتي تؤكد ان القادة في وقتها لم يكونوا على مستوى النظريات وان القبلية والمناطقية كانت المحرك الاساسي للتصفيات الممنوحة والمستمرة والخلافات بين النظريات كانت غطاء . ان التحرر من العقلية المتخلفة مناطقية او دينية او سلالية كفيل بإخراج اليمن الموحد من الصراعات المفتعلة من قبل القوى الانتهازية العفنة . |