من منا يستطيع أن ينسى ذلك المشهد المؤثر في فيلم (ناصر 56) حين أتت الخالة أم مصطفى من أعماق الصعيد المصري لتسلم عبدالناصر ثياب جدها المعطرة بدمائه حين استشهد وهو يحفر قناة السويس ولم تأخذ الأسرة العزاء به إلاّ يوم تأميم قناة السويس وكان عبدالناصر أول المعزين.
وعليه.. فإننا نعاهدكم ونشهدكم علينا بل ونقسم بالله العظيم بأننا لن نأخذ عزائك جمال عبدالناصر إلاّ على أرض فلسطين الحرة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
يحيى صالح |