الموقع الرسمي للأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح - يحيى صالح :يدعو السيسي لنصرة اليمن ودعم الجيش للحفاظ على الوحدة

الأحد, 01-مارس-2015

برعاية ملتقى الرقي والتقدم أقيمت يوم أمس السبت في العاصمة المصرية القاهرة ندوة نقاشية بعنوان " اليمن إلى أين ؟!" بعد الأحداث الأخيرة التي أربكت   الكثير السياسين والمفكرين من المهتمين والمتابعين للشأن اليمني، فكل من حاول فهم ما حدث بناء على هذه الأحداث دون فهم لطبيعة القوى المؤثرة وجذورها، وعوامل مدها وانحسارها، سيظل بعيدا عن فهم حقيقة ما يجرى فيها.


وتحدث في الندوة العديد من المثقفين والمختصين والمهتمين بالشأن اليمني وعلى رأسهم الاستاذ يحيى محمد عبدالله صالح- رئيس ملتقى الرقي والتقدم حيث عبر عن فخره بالعلاقات المتينه بين الشعبين اليمني والمصري واصفاً إياها بالعلاقات التاريخية والإستراتيجية بين اليمن ومصر، واصفا بأن الدولة المصرية هي الجناح الثاني اليمني.


 مضيفاً :إن مواقف مصر  وشعبها وجيشها  لا تنسى منذ عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر  خصوصا ً مشاركة مصر ودعمها للثورة اليمنية والنظام الجمهوري في السادس والعشرين من سبتمبر عام  1962، وما أنجزته هذه الثورة مشيرا إلى المساعي الدولية والداخلية إلى تدمير هذه الانجازات وشدد على أهمية دور المشاركة المصرية في التصدي لهذه المساعي السوداء.

وأضاف يحيى صالح : الآن مصر هي الحاضنة للأمة العربية، ولها تأثير ورصيد محبة كبير لدى جموع اليمنيين، ولأنها الطرف الأكثر قبولًا، يجب أن تعود بدورها، وبتأثيرها في هذا الشعب، الذي يعتبرها القائد للأمة في دعم عودة الاستقرار إلى اليمن.

 داعياً القاهرة  أن تلعب دور قوي في الساحة اليمنية، والمساعدة في إنهاء الأزمة الحالية، والحافظ على الدولة اليمنية الموحدة، خصوصا  أن اليمن يعاني في ظل الأطماع السياسية وغياب الرؤية الوطنية لدى الأحزاب والقوى السياسية، ومع حالة التفكك في الجيش.

كما تحدث الاستاذ يحيى في مداخلته في الندوة النقاشية عن الهيكلة التي أدت إلى تدمير الجيش اليمني وأضعافه وقال:  أن هيكلة الجيش في ظل الرئيس عبد ربه منصور هادي، عقب تسلمه السلطة، أدت إلى تفكك الجيش اليمني، الأمر الذي أدى إلى إضعاف الدولة اليمنية وظهورها بمظهر العاجز أمام الميليشيات المسلحة.


من جهته قال الدكتور  مصطفى بكري الإعلامي المصري إن القضية اليمنية اكبر من جماعة الحوثيين فقد كشَّروا عن أنيابهم ونواياهم وكشفوا عن وجههم القبيح عقب الأحداث الأخيرة التي بينت أهدافهم السلطوية، والعميلة التي تخدم مشروع تفكيك اليمن والوطن العربي بأكمله.

وأضاف أن اللقاء الذي سيتم غدا بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك سلمان ملك المملكة العربية السعودية سيكون جوهريا وستكون اليمن إحدى أهم محاوره الإستراتيجية.


من جانبه قال الدكتور مجدي الجلاد الإعلامي المصري، إن الدول العربية تتعرض لتآمر دولي وإقليمي لترك مصير اليمن في مهب الريح وللطامعين في استغلاله، وراهن على أبناء ثورة السادس والعشرون من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر في حماية اليمن وإنقاذها من التمزق ومن الحرب الطائفية والأهلية، داعيا كافة الدول العربية إلى بذل قصار جهدها وبمختلف الوسائل الممكنة لاستقرار اليمن، لاسيما وان المخطط الأمريكي لم يعد يخفى على الجميع والذي يسعى إلى تدمير وتفتيت المنطقة.
وخرجت الندوة بالفعالية بالتوصيات التالية:

١- دعوة أطراف النزاع في اليمن إلى تحمل مسئولياتهم الوطنية وتجاوز كل الخلافات والمصالح الحزبية الضيقة وان يجعلوا الوطن ووحدته والمواطن وحياته في مقدمة اهتماماتهم.

٢ - دعوة أطراف النزاع في اليمن إلى تحكيم العقل والمنطق وتهيئة الأجواء لانتخابات رئاسية وبرلمانية ومحلية خلال ستة أشهر كحد أقصى.

٣ - دعوة كل القوى السياسية إلى الحفاظ على المؤسسة العسكرية والأمنية  وحيادها وتجنيبها كل الصراعات القائمة على اسس مذهبية او مناطقية أو حزبية .

٤- مناشدة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي بإعادة فتح سفارة جمهورية مصر العربية بصنعاء وعودة طاقم السفارة المصرية بما يعزز من مواقف مصر القومية والعربية.
 
٥ - دعوة الإعلام العربي وفي مقدمته الإعلام المصري بتحري الدقة عند نقلهم لما يجري في اليمن والتزامهم بالموضوعية عند تحليلهم للوضع في اليمن وتصويرهم للخارطة السياسية فيها كي لا يقعوا ضحية للإعلام الإخواني والصهيوني الذي اعتاد على التدليس والتزوير كي يجعل التيارات القومية والوطنية العربية تخوض الصراع في الجانب الخاطئ.

٦- التأكيد على أن التفريط في وحدة اليمن هو خيانة يمارسها العملاء وينجر إليها الأغبياء و يراد بها تجزئة كل الدول العربية مرحلة بعد أخرى وان التصدي لذلك مسئولية كل القوى القومية والوطنية في كل الأقطار العربية.












تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 10:09 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.yahyasaleh.com/files//news-292.htm