صفحة الفيسبوك قناة اليوتيوب تغذية الموقع RSS تويتر
جوجل بلس الاتصال بنا
    الموقع الرسمي للأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح - يحيى محمد عبدالله صالح: "اليمن مقبرة الإمبراطوريات"

    الثلاثاء, 20-فبراير-2024

    يحيى محمد عبدالله صالح: "اليمن مقبرة الإمبراطوريات"

    يعتقد مسؤول الطرف الذي قاتل الحوثيين أنهم سيصعدون هجماتهم في البحر الأحمر

    يقول يحيى محمد عبد الله صالح، ابن شقيق الرئيس السابق علي عبد الله الذي اغتيل (على يد الحوثيين)، "على الرغم من أن العديد من المواطنين اليمنيين لا يدعمون الحوثيين ولا أساليبهم، إلا أنهم يدعمون أعمالهم لصالح الشعب الفلسطيني".
    ويضيف يحيى صالح هو عضو اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي أسسه عمه. وخلال رئاسة صالح، شغل المسؤول اليمني منصب رئيس اركان قوات الأمن المركزي. إن "التنظيم المتطرف"، كما يصف المتمردين المسلحين في مسقط رأسه، "مستعد للقتال إلى أقصى حد" ضد الأوبئة الأمريكية والبريطانية "دون الاهتمام بالعواقب".

    هل تعتقد أن الانتقام الأمريكي البريطاني سيقابل بتصعيد للهجمات الصاروخية من قبل الحوثيين؟
    “الحوثيون تنظيم متطرف تحاول الحكومة اليمنية منذ عام 2004 القضاء عليه أو احتوائه وإقناع قيادته بالتحول إلى حزب سياسي. ومع ذلك، لدى الحوثيين أجندة دينية متطرفة، إنهم لا يؤمنون بالديمقراطية والانتخابات، ويعتقدون أن الله أعطاهم حق الحكم، لذلك هم على استعداد للقتال إلى أقصى حد، غير مبالين بمصلحة الشعب اليمني. فقد اعتمد الحوثيون منذ نشأتهم على العنف والاغتيالات والاستيلاء على الممتلكات العامة والخاصة، ولذلك فهم مستعدون لمواجهة الضربات الأميركية والبريطانية دون أن يبالوا بعواقبها، خاصة بعد أن اكتسبوا شعبية عربية ودولية بأفعالهم".

    هل من الممكن أن يصعدوا هجماتهم في المستقبل القريب؟
    “نعم، يجب أن نتوقع تصعيدا لهجماتهم.
    لكن السؤال المفترض طرحه.. هل يستطيع ما يسمى بالعالم الغربي الحر الديمقراطي الذي يدافع عن حقوق الإنسان أن يوقف الإبادة الجماعية في غزة ويقدم المساعدات الإنسانية لمواطنيه ويجد حلا عادلا للقضية الفلسطينية؟

    ومن اللافت للنظر أن الحوثيين لا يتراجعون، على الرغم من امتلاكهم لأنظمة أسلحة قديمة وصواريخ قديمة الطراز، ويبدو أن الولايات المتحدة عازمة على إيقافهم. ويجب الادراك انه "كلما زاد عدد الدول التي انقلبت ضد الحوثيين وما يحاولون تحقيقه، كلما زاد شعورهم بالتحدي".

    من يقف وراء الحوثيين ومن يسلحهم؟

    "إن أسلحتهم هي ما تبقى من الترسانة العسكرية اليمنية عندما استولوا على السلطة. وهم مدعومون من إيران، فالحوثيون جزء من اليمن، واليمن مثل أفغانستان" أعني “اليمن مقبرة الإمبراطوريات. كلما غزت دولة اليمن انهارت".

    من الذي يهدده الحوثيون غير إسرائيل؟ فهل السبب وراء هجماتهم في البحر الأحمر هو ما يحدث في غزة فقط أم أن لديهم أجندة أوسع؟

    "هدف الحوثيين هو الاحتلال الإسرائيلي حصراً. إنهم لا يهددون أحدا سوى الإسرائيليين. إنهم يقاتلون من أجل وقف الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في غزة" ومع ذلك، تتعطل سلسلة التجارة العالمية لأنهم يغلقون البحر الأحمر ويسيطرون عليه. والضحايا "الجانبيون" ليسوا إسرائيل وحدها.
    وأضاف: "لا يمكن للحوثيين تهديد التجارة الدولية".

    هل تملك جهود الوساطة القطرية القدرة على المساعدة في إنهاء الحرب في غزة؟

    "لا. وكما هو معروف فإن قطر هي دمية في يد الولايات المتحدة".

    هل يتمتع الحوثيون بقبول الأغلبية في اليمن؟ هل يؤيد المواطنون اليمنيون تحركهم في البحر الأحمر؟
    "على الرغم من أن العديد من المواطنين اليمنيين لا يدعمون الحوثيين أو أساليبهم، في مواجهة إبادة جماعية بهذا الحجم الهائل في غزة، إلا أنهم يدعمونهم، على الأقل بمعنى أنهم يتصرفون نيابة عن الشعب الفلسطيني".

    كيف سيكون اليوم التالي في غزة؟ وقد شكك المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، في قدرة إسرائيل على القضاء على حماس، وقدر أنها سيكون لها دور في غزة حتى بعد انتهاء الحرب. هل يمكن أن يحدث هذا؟
    "لا يمكن القضاء على حركة التحرر الوطني ما دامت أسباب وجودها قائمة، ألا وهي الاحتلال الإسرائيلي ونتائجه. والحل هو إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية ديمقراطية تشارك فيها كافة القوى السياسية الفلسطينية".
    مقابلة صحفية مع صحيفة يونانية

    https://www.tovima.gr/print/world/i-yemeni-einai-nekrotafeio-aytokratorion/?fbclid=IwAR0Bpe0IGXipabn6j-bFPOi-CVyvf3riPdSRGsOxV7-4_nMXIPH8evlm7JA
    RSS

    جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(الموقع الرسمي للأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح)